للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد: {وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} من مال وولد (١).

وقال مقاتل: يعني من أن تقبل التوبة منهم (٢).

وقوله: {كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ}، قال ابن عباس: بنظرائهم (٣). قال مجاهد: الكفار من قبلهم (٤).

وقال الزجاج: أي بمن كان مذهبه مذهبهم (٥)

قال أبو عبيدة: شيعة وشيع وأشياع (٦). وهذا مما تقدم القول فيه (٧). وقوله: {مِنْ قَبْلُ} قال مقاتل: من قبل هؤلاء (٨).

{إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ} قال: من العذاب أنه نازل بهم.

قال الكلبي: في شك مما نزل بهم (٩). والكناية في {إِنَّهُمْ} تعود إلى الكفار الذين أخبر عنهم في قوله: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ} لا إلى الأشياع. {مُرِيبٍ} موقع لهم الريبة والتهمة.


(١) انظر: "تفسير الطبري" ٢٢/ ١١٢، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٤٣١، "زاد المسير" ٦/ ٤٧٠.
(٢) ليس هو في تفسيره، ولم أقف على هذا القول منسوبًا إليه.
(٣) لم أقف عليه عن ابن عباس، وقد ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ٤٧١ نحو هذا القول عن الزجاج.
(٤) انظر: "تفسير مجاهد" ص ٥٢٩.
(٥) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٥٩.
(٦) "مجاز القرآن" ٢/ ١٥١.
(٧) عند تفسير قوله: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: الآية ٦٥].
(٨) ليس في تفسيره، ولم أقف على هذا القول منسوبًا له، وأورده ابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ٤٧١، ونسبه للمفسرين.
(٩) لم أقف عليه عد الكلبي. وانظر: "تفسير هود" ٣/ ٤٠٧ "زاد المسير" ٦/ ٤٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>