للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ترى أنه يحذف فيه (١) التنوين، ويحذف بعض الاسم للترخيم (٢) والمنادى إذا أضفته إلى نفسك (٣) جاز فيه ثلاث لغات (٤) حذف الياء، وإثباتها (٥) وفتحها (٦)، فحذف الياء كقوله: {يَا قَوْمِ} والإثبات كقوله: {يَا عِبَادِ (٧) فَاتَّقُونِ} (٨) [الزمر: ١٦] والفتح كقوله: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الزمر: ٥٣] على قراءة من فتح (٩) الياء. والأجود الحذف والاجتزاء بالكسرة (١٠)، والعرب تفعل ذلك كثيرًا في الموضع (١١) الذي يكون (١٢) الياء


(١) في (ج): (منه).
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١٠٥، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٢٦.
(٣) أي: إلى ياء المتكلم.
(٤) انظر: "الكتاب" ٢/ ٢٠٩، وذكر الزجاج في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم أربع لغات، انظر: "معاني القرآن" ١/ ١٠٥، وذكر النحاس لست لغات، "إعراب القرآن" ١/ ٢٢٦، وكذا أبو حيان في البحر ١/ ١٠٦، "السمين في الدر" ١/ ٣٥٩، وهذا في غير القرآن.
(٥) يعني إثباتها ساكنة.
(٦) في (ب): (وحذفها).
(٧) قراءة جمهور القراء حذف الياء منها، وقرأ بالإثبات رويس وروح. انظر: "النشر" ٢/ ٣٦٤، "وتحبير التيسير" ص ١٧٤.
(٨) في (ج): (عباد) وهي قراءة السبعة.
(٩) في (ب): (حذف). قرأ بالفتح نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم، وأبو جعفر من العشرة والبقية على الإسكان في الوقف، وحذفها في الوصل. انظر: "التيسير" ص ١٩٠، "تحبير التيسير" ص ١٧٤.
(١٠) قال الزجاج: فأما في القرآن فالكسر وحذف الياء لأنه أجود الأوجه، وهو إجماع القراء ١/ ١٠٥، وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ١٧٥، "البحر المحيط" ١/ ٢٠٦.
(١١) في (ب): (المواضع).
(١٢) في (ب): (تكون).

<<  <  ج: ص:  >  >>