للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عبيدة (١) والمبرد (٢) والزجاج (٣) وابن قتيبة (٤): كل شجرة لا تقوم على ساق وإنما تمتد على وجه الأرض، فهو يقطين، نحو الدباء والحنظل والبطيخ. قال أبو إسحاق: وأحسب اشتقاقها من قطن بالمكان إذا أقام به. وهذا الشجر ورقه كله على وجه الأرض فلذلك قيل يقطين (٥).

وقال ابن قتيبة: وزنه تفعيل (٦).

قال الفراء: (قيل عند ابن عباس: هو ورق القرع. فقال: ومن جعل القرع من بين الشجر يقطينًا كل ورقة اتسعت وسترت [فهي] (٧) يقطين) (٨).

قال مقاتل: يعني القرع يأكل منها ويستظل بها (٩). وهو قول ابن مسعود (١٠) ومجاهد (١١). وكل شيء ذهب بسطًا في الأرض يقطين.

قال الكلبي: ومنه القرع والبطيخ والقثاء والشرى (١٢).


(١) "مجاز القرآن" ٢/ ١٧٥.
(٢) انظر: "القرطبي" ١٥/ ١٢٩،"فتح القدير" ٤/ ٤١١.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٣١٤.
(٤) "تفسير غريب القرآن" ص ٣٧٥.
(٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٣١٤.
(٦) "تفسير غريب القرآن" ص ٣٧٥.
(٧) ما بين المعقوفين بياض في (ب).
(٨) "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٣.
(٩) "تفسير مقاتل" ١١٤ أ.
(١٠) انظر: "الطبري" ٢٣/ ١٠٢، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٢٥٣ أ، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٥٩.
(١١) "تفسير مجاهد" ص ٥٤٥، وانظر: "الطبري" ٢٣/ ١٠٣.
(١٢) لم أقف على هذا القول عن الكلبي. وانظر: "الطبري" ٢٣/ ١٥٢، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٢٥٣ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>