للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أثعلبة الفوارس أو رياحا ... عدلت بهم طُهيَّة والخشابا (١)

[وأيضًا] (٢):

[إن] بها أكتل أو رزاما ... خُوَيرِبين ينفقان الهاما (٣)

قال: ولو كان شكًا ما قال خويربين وإنما هو أكتل ورزام) (٤).

وقال ابن الأحمر:

ألا فالبثا شهرين أو نصف ثالث ... إلى داكما ما غيبتني غيابيا (٥)


(١) البيت من الوافر، وهو لجرير في "ديوانه" ص ٨١٤، "الكتاب" ١/ ١٠٢ - ٣/ ١٨٣، "لسان العرب" ١/ ٣٥٥ (خشب)، "مجاز القرآن" ٢/ ١٤٨ - ١٧٥، "المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية" ٣/ ١١٣٨.
قوله: أثعلبة أراد بها قبيلة، ورياحاً أراد بها أيضًا قبيلة، وهي رياح بن يربوع. وطُهيَّة حي من تميم، والخشابا أيضًا قبيلة.
(٢) ما بين المعقوفين بياض في (ب).
(٣) الرجز لرجل من بني أسد في "الكتاب" ٢/ ١٤٩، "الأزهية" ص ١١٦، وبلا نسبة في "الكامل" ٢/ ٧٥٤، "لسان العرب" ١١/ ٨٥٨٢ (كتل)، "مغني اللبيب" ١/ ٦٣. وأكتل ورزام لصان كان يقطعان الطريق، والخويرب تصغير خارب، وهو اللص أو سارق الإبل خاصة، وإلهام جمع هامة وهي الرأس. وينفقان الهاما أي يستخرجان الدماغ والمخ. وهذا مثل ضربة لحذقهما بالسرقة. "شرح الكتاب" لعبد السلام هارون ٢/ ١٤٩.
والشاهد فيه أن خويربين انتصبا على الشتم ولو كان على إنَّ لقال خويربًا لكنه انتصب على الشتم.
(٤) "مجاز القرآن" ٢/ ١٧٥.
(٥) البيت من الطويل وهو لابن أحمر في "ديوانه" ص ١٧١، "الأزهية" ص ١١٥، "خزانة الأدب" ١١/ ٧١.
والشاهد فيه قوله: فالبثا شهرين أو نصف ثالث، يريد إلبثا شهرين ونصف ثالث فجاءت أو بمعنى الواو.

<<  <  ج: ص:  >  >>