(٢) في المعاني: (وإنما تكون الحكاية إذا صلح قبلها إضمار ما يرفع أو يخفض أو ينصب، فإذا ضممت ذلك كله فجعلته كلمة، كان منصوباً بالقول كقولك: مررت بزيد، ثم تجعل هذا كلمة، فتقول: قلت كلامًا حسنًا ...) ١/ ٣٨.(٣) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٩.(٤) انظر "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٨، "تفسير الطبري" ١/ ٣٠١.(٥) في (ب) (وقولوا).(٦) ذكر الطبري في الوجه الذي رفعت من أجله (حطة) عدة أقوال: فقيل: رفعت على معنى: (قولوا) ليكن منك حطة لذنوبنا. وقيل: هي كلمة مرفوعة أمروا بقولها كذلك، وهذان القولان لنحويي البصرة. وقيل: رفعت بتقدير: هذه حطة. وقيل: رفعت بضمير معناه الخبر، كأنه قال: قولوا ما هو حطة فتكون حطة خبر (ما) ونسب هذين القولين لنحويي الكوفة. الطبري في "تفسيره" ١/ ٣٠٠، وانظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ١٧٨، و"تفسير الغريب" لابن قتيبة ص ٥٠، "مشكل إعراب القرآن" ١/ ٤٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute