للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَا (١) أَرَى الْمَوْتَ يَسْبِقُ الموتَ شَيْءٌ ... نَغَّص الْمَوْتُ ذَا الْغِنَى وَالْفَقِيَرا (٢)

أراد لا أرى الموت يسبقه شيء، فأظهر الكناية. وأنشد ابن الأنباري:

فَيَارَبَّ لَيْلَى أَنْتَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ ... وَأَنْتَ الَّذِي فِي رَحْمَةِ اللهِ أَطْمَعُ (٣)

أراد في رحمته أطمع، فأظهر الهاء.

والرجز: العذاب (٤)، [قال رؤبة] (٥):

كَمْ رَامَنَا مِنْ ذِي عَدِيدٍ مُبْرِ (٦)

حَتَّى وَقَمْنَا كَيْدَهُ بِالرِّجْزِ (٧)


(١) في (ج): (ألا ترى).
(٢) البيت نسب لعدي بن زيد، ونسبه بعضهم لسواد بن عدي، وبعضهم لأمية بن أبي الصلت. وهو من "شواهد سيبويه" ١/ ٦٢، وانظر "شرح شواهد سيبويه" للسيرافي ١/ ١٢٥، "الخصائص" ٣/ ٥٣، "الإملاء" ١/ ٤٥، "تفسير القرطبي" ١/ ٣٥٥، "مغني اللبيب" ٢/ ٥٠٠، "الخزانة" ١/ ٣٧٨، ٣٧٩، ٦/ ٩٠، ١١/ ٣٦٦، "اللسان" (نغص) ٨/ ٤٤٨٨، "الدر المصون" ١/ ٣٨١، "فتح القدير" ١/ ١٤١.
(٣) ورد البيت في "همع الهوامع" ١/ ٣٠١، و"الدر اللوامع على همع الهوامع" و"شرح شواهد المغني" للسيوطي: قال: قيل: إنه لمجنون ليلى، وبحثت عنه في شعر مجنون ليلى، الذي جمعه عبد الستار أحمد فرج، ولم أجده، والله أعلم.
(٤) انظر: "غريب القرآن" لليزيدي ص ٧٠، "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٤٣، "العمدة في غريب القرآن" لمكي ص ٧٦.
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من (أ)، (ج).
(٦) في (ج): (رجز).
(٧) الرجز ورد في "الزاهر" ٢/ ٢١٤، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١١١، وورد الثاني في "تهذيب اللغة"، وبعده بيت آخر (جرز) ١/ ٥٨٠، وكذا في "اللسان" (جزر) =

<<  <  ج: ص:  >  >>