للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا لها بعادة ولكن حبسها حابس الفيل" ودعا عمر -رضي الله عنه- ليرسله إلى أهل مكة ليأذنوا له بأن يدخل مكة ويحل من عمرته وينحر هديه فقال: يا رسول الله والله ما لي بها من حميم، وإني أخاف قريشاً على نفسي ولقد علمت قريش بشدة عداوتي إياها, ولكن أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان قال: صدقت. فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان وأرسله، فجال الشيطان وصاح في عسكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن أهل مكة قتلوا عثمان، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الشجرة فاستند إليها وبايع الناس على قتال أهل مكة.

قال عبد الله بن أبي أوفى: كنا يومئذ ألفاً وثلاثمائة (١).

وقال ابن عباس في رواية عطية: كانوا خمسمائة وخمسة وعشرين رجلاً (٢).

وقال قتادة: كانوا خمس عشرة مائة (٣).


= قال الأزهري: قلت والخِلاء لا يكون إلا للناقة، وأكثر ما يكون الخِلاء منها إذا ضَبِعَتْ فتبرك ولا تثور. انظر: "تهذيب اللغة" (خلأ) ٧/ ٥٧٦.
(١) أخرج ذلك البخاري عن عبد الله بن أبي أوفى. انظر: "صحيح البخاري" كتاب: المغازي- باب (٣٥) ٥/ ٦٣، وأخرج ذلك الطبري عن عبد الله بن أبي أوفى. انظر: "تفسيره" ١٣/ ٨٨، "تفسير البغوي" ٧/ ٣٠٥، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٧٦.
(٢) أخرج الطبري عن ابن عباس أنهم كانوا ألفًا وخمسمائة وخمسة وعشرين ١٣/ ٨٧, وكذلك ذكر الثعلبي عن العوفي أنهم كانوا ألفًا وخمسمائة وخمسة وعشرين، انظر: "تفسير الثعلبي" ١٠/ ١٣٨/ أ، وأورد نفس هذه الرواية ابن الجوزي في "زاد المسير" عن العوفي عن ابن عباس ٧/ ٤٢٢، وذكر الألوسي عن ابن سعد أنهم كانوا ألفًا وخمسمائة وخمسة وعشرين، انظر: "تفسيره" ٢٦/ ١٠٧، فلعل هذا خطأ من الناسخ.
(٣) ذكر ذلك البخاري عن قتادة وجابر، انظر: "صحح البخاري" كتاب: المغازي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>