(٢) الأوس: بطن من مزيقيا من القحطانية وهم بنو الأوس بن حارثة بن تغلب بن مزيقيا وهم أحد قبيلتي الأنصار، وكان لهم ملك يثرب نزلوها عند خروجهم من اليمن وجاء الإسلام وهم بها، فكانوا أنصارًا للنبي -صلى الله عليه وسلم- انظر: "نهاية الأرب" للقلقشندي ص ٦٥. الخزرج: بطن من مزيقيا من الأزد غلب عليهم اسم أبيهم فقيل لهم الخزرج، وهم المراد عند الإطلاق لهذا الاسم وهم إحدى قبيلتي الأنصار أخوة الأوس ويقال لكليهما بنو قيلة. انظر: "نهاية الأرب" ص ٦٠، "جمهرة أنساب العرب" ص ٣٦٢، "معجم قبائل العرب" ١/ ٣٤٢. (٣) هو: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري من الخزرج أبو محمد يعد من الأمراء والشعراء الراجزين، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الاثني عر واستخلفه النبي -صلى الله عليه وسلم- في إحدى غزواته على المدينة، وكان أحد الأمراء في وقعة مؤتة فاستشهد فيها. انظر: "حلية الأولياء" ١/ ١١٨، "الاستيعاب" ٢/ ٢٩٣ , "الإصابة" ٢/ ٣٠٦. (٤) لم أقف عليه. (٥) انظر: "تفسير مقاتل" ٤/ ٩٤. (٦) انظر: "الحجة" لأبي علي ٦/ ٢٠٩.