(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ١٢٧ أ، وهو المروي عن ابن عباس وغيره، انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٢٧٦ وهذا هو الثابت في الحديث المتفق عليه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور". صحيح البخاري، كتاب: بدء الخلق، باب ما جاء في قوله: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ} ٤/ ١٣٢، كتاب: الاستسقاء، باب: (نصرت بالصبا) ٢/ ٤٠. صحيح مسلم، كتاب: الاستسقاء: باب في ريح الصبا والدبور ٢/ ٦١٧، "المسند" ١/ ٢٢٣ - ٢٢٨ والدبور: ريح تأتي من دبر الكعبة مما يذهب نحو الشرق. "اللسان" ١/ ٩٤٠ (دبر). (٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥، "الدر" ٦/ ١١٥، عن علي بن أبي طالب. والنكباء: كل ريح من الرياح الأربع انحرفت ووقعت بين ريحين، وهي تهلك المال وتحبس القطر. "اللسان" ٣/ ٧١٢ (نكب). (٤) لم أجده. وفي العظمة ٤/ ١٣٣٣: عن عطاء بن يسار -رضي الله عنه- قال: قلت لكعب رحمه الله تعالى: من ساكن الأرض الثانية؟ قال: الريح العقيم، لما أراد الله -عَزَّ وَجَلَّ- أن يهلك قوم عاد أوحي إلى خزنتها أن افتحوا منها بابًا قالوا: يا ربنا مثل منخر الثور؟ قال: إذًا تكفي الأرض بمن عليها. فقال: افتحوا منها مثل حلقة الخاتم. قال والأقرب أن يكون موقوفًا على عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- من زاملتيه اللتين أصابهما يوم اليرموك والله أعلم.