وتقدم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (وغشيها ألوان لا أدري ما هي.). والأقوال المروية عن الأئمة إن صحت نسبتها إليهم في تفسير الآية اجتهادات منهم، ربما لم يبلغهم الحديث الصحيح، والله تعالى أعلم. (٢) انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٣٣، و"الكشف والبيان" ١٢/ ٩ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٤٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٥٢. (٣) أخرجه ابن جرير، انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٣٣. (٤) انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٣٣، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٤٨. (٥) انظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨، و"القرطبي" ١٧/ ٩٦، ولم أجده في "تفسير مقاتل". (٦) انظر: "الوسيط" ٤/ ١٩٨، وذكر غيره من المفسرين هذا القول منسوبًا للربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة. وذكروا قول الحسن بلفظ: (غشيها نور رب العالمين فاستنارت). انظر: "الكشف والبيان" ٩/ ١٢ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٤٨، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٩٦، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٥٢. (٧) قال ابن حجر: أخرجه الطبري من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: قيل يا رسولى الله: أي شيء رأيت يغشى تلك الشجرة، فذكره وأتم منه. وعبد الرحمن ضعيف، وهذا معضل. "تخريجات الكشاف" ٤/ ٣٣٥، وأخرجه الثعلبي بلفظ: =