وأورده ابن كثير، وذكر رواية البغوي له ثم عقب عليه بقوله: وليس بمحفوظ بهذا اللفظ، وإنما الذي في الصحيح: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ .. وذكر الحديث ثم قال: والحديث الآخر الذي في "السنن": (تفكروا في مخلوقات الله ولا تفكروا في ذات الله ..)، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٥٩، وانظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٤/ ٣٩٦. (١) أخرجه الثعلبي في "تفسيره" ١٢/ ١٧ ب، وذكره بعض المفسرين عن أنس بدون سند، وفي بعض الألفاظ: "إذا ذكر الله تعالى فاتته". انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١١٥، و"البحر المحيط" ٨/ ١٦٨، و"روح المعاني" ٢٧/ ٦٨. (٢) ذكره البغوي في "تفسيره" ٤/ ٢٥٥، وعقب عليه ابن كثير بما سبق ذكره. وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ١/ ٢١٦، وزاد فيه "فإنكم لا تقدرون قدره" وأخرجه أبو القاسم الأصفهاني في "الترغيب والترهيب" ٢/ ١٧٤، بسندين فيهما انقطاع، وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ١/ ١٣٢، وعزاه إلى أبي الشيخ ورمز له بالضعف، وفي تخريجات "إحياء علوم الدين" قال: أخرجه أبو نعيم في الحلية بالمرفوع مه بإسناد ضعيف، ورواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" من وجه آخر أصح منه، ورواه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي "الشعب" من حديث ابن عمر وقال: هذا إسناد فيه نظر. قلت: فيه الوازع بن نافع متروك. انظر "الإحياء" ٤/ ٤٢٤، و"ضعيف الجامع" ٣/ ٣٨ (٢٤٦٩).