للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَيْلُ قُم فَانْظُر إلَيْهِمْ ... ثُمَّ دع عَنْكَ السُّمُودَا (١)

ومنه حديث علي -رضي الله عنه- أنه دخل المسجد والناس ينتظرون الصلاة، قال: مالي أراكم سامدين (٢).

قال أبو عبيدة: يعني: القيام، وكل رافع رأسه فهو سامد، قال ابن الأعرابي: السامد اللاهي، والسامد الغافل، والسامد الساهي، والسامد المتكبر، والسامد القائم، هذا كلام أهل اللغة في السمود (٣).

والمفسرون قالوا: لاهون غافلون معرضون، ونحو هذا روي عن ابن عباس في جميع الروايات (٤) إلا ما روى عكرمة أنه الغناء، قال: وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا.

وروى شمر بإسناد عن ابن عباس أنه قال: مستكبرون. قال: ويقال


= بالأحقاف وهو الرمل ما بين عمان إلى الشحر إلى حضرموت إلى عدن أبين. انظر: "معجم قبائل العرب" ٢/ ٧٠٠.
(١) من شعر هزيلة بنت بكر، وهي تبكي قوم عاد. انظر: "الأضداد" لابن الأنباري ص ٣٦، و"الأضداد" للسجستاني ص ١٤٤، و"الدر" ٦/ ١٣٢، وعزاه للطستي في "مسائله"، و"روح المعاني" ٢٧/ ٧٢، و"تهذيب اللغة" ١٢/ ٣٧٨، و"اللسان" ٢/ ١٩٩ (سمد).
(٢) أخرجه عبد الرزاق، وابن جرير، وعبد بن حميد، وذكره المهدوي. انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٤٩، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٢٣ و"الدر" ٦/ ١٣٢، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ٣٦ - ٣٧.
(٣) انظر: "تهذيب اللغة" ١٢/ ٣٧٧، و"اللسان" ٢/ ١٩٧ (سمد).
(٤) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٣٠٣، و"معالم التزيل" ٤/ ٢٥٧، و"زاد المسير" ٨/ ٨٥، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>