(٢) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٣٧. (٣) انظر: "معاني القرآن" ٥/ ٨٩، قال الألوسي: على معنى أن ابتداء إرسال الرياح كان فيه فلا ينافي آيتي فصلت، والحاقة. "روح المعاني" ٢٧/ ٨٥. (٤) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٨ قال ابن كثير: ومن قال إن اليوم النحس المستمر هو يوم الأربعاء وتشاءم به لهذا اللهم فقد أخطأ وخالف القرآن، فإنه قال في الآية الأخرى {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} ومعلوم أنها ثمانية أيام متتابعات فلو كانت نحسات في أنفسها لكانت جميع الأيام السبعة المندرجة فيها مشؤومة. وهذا لا يقوله أحد، وإنما المراد في أيام نحسات أي عليهم. انظر: البداية والنهاية ١/ ١٢٨. (٥) ذكر المؤلف معنين لقوله تعالى {وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}، أحدهما: ذاهب، والآخر: قوي شديد، وهذا المعنى يفسر به الاستمرار هنا دون الأول، والله أعلم. (٦) انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٥٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٦٤، و"روح المعاني" ٢٧/ ٨٣ - ٨٤، وفيه زيادة بيان وإيضاخ.