للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الواو، فإذا كان كذلك ألقيت (١) الحركة (٢) التي كانت تستحقها اللام (٣)، ولم أنقلها (٤)، كما ألقيت (٥) حركة المدغم ولم أنقلها في قول من قال: {يَهِدِّي} [يونس: ٣٥] فحرك الهاء بالكسرة لالتقاء الساكنين، ولم ينقلها كما نقلها من قال: {يَهِدِّي}. ومثل ذلك في أنك تنقل الحركة مرة ولا تنقلها أخرى قولك: وَحَبَّ بِهَا مَقْتُولَةً

وَحُبَّ بِهَا مَقْتُولَةً (٦)

و: حَسْنَ ذَا أَدَبًا

و: حُسْنَ ذَا أَدَبًا (٧)

فأما مذهب الصابئين (٨) فقد ذكرنا أنهم يعبدون النجوم، وقال قتادة: هم قوم يعبدون الملائكة (٩). وقال مجاهد: قبيلة نحو الشام بين (١٠) اليهود والمجوس، لا دين لهم (١١).


(١) كذا في جميع النسخ، وفي "الحجة" في الموضعين (أبقيت) ٢/ ٩٧ وهو الصواب.
(٢) (الحركة) ساقط من (ب).
(٣) في (ج): (للام).
(٤) في (ب): (أدغمها).
(٥) في "الحجة" (أبقيت) وانظر التعليق السابق على (ألقيت).
(٦) جزء من بيت للأخطل، يروي بفتح الحاء وضمها، مرَّ تخريجه قريبًا.
(٧) جزء من بيت لسهم بن حنظلة، مر تخريجه قريبًا. وبهذا انتهى ما نقله عن "الحجة" لأبي علي ٢/ ٩٥، ٩٨.
(٨) في (ب) (الصابين).
(٩) أخرجه الطبري ونصه: (الصابئون قوم يعبدون الملائكة ويصلون إلى القبلة ويقرؤون الزبور) ١/ ٣١٩، وذكره الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٩٧ ب، "تفسير الماوردي" ١/ ٣٥٢.
(١٠) في (ب) (من).
(١١) أخرجه الطبري عن مجاهد من طرق ١/ ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٣٩١. وذكره الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٩٧ أ، "تفسير الماوردي" ١/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>