(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٦٦، وقد وجُه قول الفراء بأن يحمل على المعنى. قال المهروي: وهو أن يكون (تؤمنون) و (تجاهدون) عطف بيان على قوله (هل أدلكم) كأن التجارة لم يدر ما هي فبينت بالإيمان والجهاد، فهي هما في المعنى، فكأنه قال: هل تؤمنون وتجاهدون، قال: فإن لم تقدر هذا التقدير لم يصح. لأنه يصير إن دللتم يغفر لكم، والغفران إنما يجب بالقبول والإيمان لا بالدلالة. انظر: "البحر المحيط" ٨/ ٢٦٣، وبنحوه قال الزمخشري و"الكشاف" ٤/ ٩٤، قال الألوسي: والإنصاف أن تخريج الفراء لا يخلو عن بعد. "روح المعاني" ٢٨/ ٨٩. (٣) قرأ أبو عمرو (يغفر لكم) بإدغام الراء في اللام. "النشر" ٢/ ١٣,١٢. (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٦٧، ومما قال عن أبي عمرو، وهو إمام =