(٢) أخرجه البيهقي في "سننه" وفيه: (خرجت إلى المسجد يوم الجمعة فلقيت أبا ذر ... فجذبني جذبة فقال: أولسنا في سعي) "الدر" ٦/ ٢١٩، واقتصر المؤلف -رحمه الله- على ما ذكر لبيان من فسر السعي بالسرعة وإن عارضه غيره. والله أعلم. (٣) هو عمران بن حطان بن ظبيان، يكنى أبا شهاب، تابعي مشهور، وكان من رؤوس الخوارج من الصفرية، ولما طال عمره وضعف عن الحرب اقتصر على التحريض والدعوة بشعره وبيانه، وكان شاعرًا مغلقًا مكثرًا. مات سنة (٨٤ هـ). انظر: "الإصابة" ٣/ ١٧٨، و"ميزان الاعتدال" ٣/ ٢٣٥، و"الأعلام" ٥/ ٧٠. (٤) الحديث رواه البخاري في الأذان، باب لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار ١/ ١٦٤، ومسلم في المساجد، باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة ١/ ٢٣٩ (٦٠٣)، وأحمد ٢/ ٥٣٢. (٥) انظر: "روح المعاني" ٢٨/ ١٠٢.