(٢) انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٦٤. (٣) في (ك): (الأخير). (٤) في (ك): (المسمى). (٥) انظر: "التفسير الكبير" ٣٠/ ٧٧، وفي "العظمة" ٢/ ٥٣٢ قال المحقق: ولم يصح في ذلك شيء مرفوع عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنما روى بعض الصحابة ومن بعدهم. قلت: ورد في الحروف المقطعة نقول لا تسلم سندًا، وآراء لا تسلم اجتهادًا. والأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند شرعي، وتفويض أمرها إلى الله، والقول بكل تواضع: الله أعلم. وبهذا قال كثير من سلف الأمة رحمهم الله جميعًا. وقال الشوكاني -رحمه الله- بعد التحقيق في هذه المسألة، والذي أراه لنفسي ولكل من أحب السلامة، واقتدى بسلف الأمة أن لا يتكلم بشيء من ذلك، مع الاعتراف بأن في إنزالها حكمة لله -عز وجل- لا تبلغها عقولنا، ولا تهتدي إليه أفهامنا، وإذا انتهت إلى السلامة في مدارك فلا تجاوزه. انظر: "فتح القدير" ١/ ٣٥. وانظر: "لباب التأويل" ١/ ١٩، و"روح المعاني" ١/ ٣٥، و"الإسرائيليات" لأبي شهبة ٣٠٥ - ٣٠٦.