للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مالك، وابن زيد بن أسلم (١) وجماعة (٢)؛ قالوا: يعني الإسلام والدين (٣).

وروى عكرمة عن ابن عباس قال: يعني القرآن؛ وهو قول الحسن والعوفي قالا (٤): يعني أدب القرآن (٥).

ويدل على هذا ما روي أن عائشة سئلت عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: كان خلقه القرآن (٦).

وفسره قتادة فقال: ما كان يأتمر به من أمر الله وينتهي عنه من نهي الله (٧). واختاره الزجاج فقال: المعنى إنك على الخلق الذي أمرك (٨) الله به في القرآن (٩). ومعنى الخلق في اللغة: العادة (١٠). ذكرنا (١١) ذلك في قوله:


(١) في (س): (والسدي، وأبي مالك، وابن زيد بن أسلم) زيادة.
(٢) (وجماعة) ساقطة من (س).
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ١٦٢ ب، و"جامع البيان" ٢٩/ ١٢، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٧٥، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢٨.
(٤) في (ك): (قال).
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٧، ورجحه، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٠٢، و"الدر" ٦/ ٢٥١.
(٦) الحديث رواه مسلم في كتاب: صلاة المسافرين وقصرها باب: جامع صلاة الليل ١/ ٥١٣، وأبو داود في كتاب: التطوع ٢/ ٩٩، والنسائي في كتاب: قيام الليل ٢/ ١٩٩.
(٧) انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ١٦٣ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٧٥، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٧.
(٨) في (ك): (أمر).
(٩) انظر: "معاني القرآن" ٥/ ٢٠٤.
(١٠) انظر: "مفردات الراغب" ص ١٥٧ (خلق).
(١١) في (ك): (ذكر).

<<  <  ج: ص:  >  >>