سَلْعٌ مَّا وَمِثْلُهُ عُشَرٌ مَّا ... عَائِلٌ مَّا وَعَالَتِ الْبَيْقَورَا و (السلع): نبت، و (عائل): من قولهم: عالني أثقلني، و (عالت البيقورا): أي أثقلت هذه السنة البيقور بالهزال. قال في مغني اللبيب: قال عيسى بن عمر: لا أدري ما معناه، ولا رأيت أحدا يعرفه، وقال غيره: كانوا إذا أرادوا الاستسقاء في سنة الجدب عقدوا في أذناب البقر وبين عراقيبها السَّلْع والعُشَر، وهما ضربان من الشجر، ثم أوقدوا فيها النار وصعدوا بها الجبال، ورفعوا أصواتهم بالدعاء. "مغني اللبيب" ١/ ٣١٤، وانظر: "جمهرة أمثال العرب" ١/ ٢٧٠، "تهذيب اللغة" (بقر) ١/ ٣٧٠، و (سلع) ٢/ ١٧٣٣، "الأزهية" ص ٨١، "اللسان" (بقر) ١/ ٣٢٤، و (علا) ٥/ ٣٠٩٠. (٢) في (ب) (الحسين الباقر). وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو جعفر، الباقر خامس الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الإمامية، كان ناسكًا عابدًا، توفي سنة أربع عشرة ومائة , وقيل: ثماني عشرة. انظر: "حلية الأولياء" ٣/ ١٨٠، "تهذيب التهذيب" ٥/ ٣٠٩٠. (٣) "تهذيب اللغة" (بقر) ١/ ٣٦٩، "الصحاح" (بقر) ٢/ ٥٩٥. وذكر ابن فارس أن (الباء، والقاف، والراء: أصلان: الأول: البقر، والثاني: التوسع في الشيء وفتح الشيء، قال: وزعموا أنه أصل واحد وسميت البقر لأنها تبقر الأرض، قال: وليس ذلك بشيء. انظر: "مقاييس اللغة" ١/ ٢٧٧ - ٢٨٠. (٤) ذكره في "تهذيب اللغة" عن أبي عبيد عن الأصمعي ١/ ٣٦٩. (٥) (الكراب): بياض في: (ب). و (الْكِراَبُ): هو حرث الأرض وقلبها. انظر: "اللسان" (كرب) ٧/ ٣٨٤٧.