(٢) ذكرت القراءتان عند الفراء، والطبري، والبغوى، وابن عطية، وابن الجوزي، والقرطبي من غير ترجيح بينهما. انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٨٠، و"جامع البيان" ٢٩/ ٥٢، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٦، المحرر والوجيز ٥/ ٣٥٧ - ٣٥٨، و"زاد المسير" ٨/ ٨٠، و"القرطبي" ١٨/ ٢٦١ - ٢٦٢. (٣) في (ع): وجنده. لم أعثر على مصدر لقوله. (٤) لم أعثر على مصدر لقوله. (٥) لم أعثر على مصدر لقوله. (٦) "تفسير مقاتل" ٢٠٦/ ب. (٧) في سورة التوبة ٧٠ في قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٧٠)} ومما جاء في تفسير قوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكَاتُ}، قال المفسرون: يعني قريات قوم لوط، وهي جمع مؤتفكة، ومعنى الائتفاك في اللغة الانقلاب، وتلك القرى ائتفكت بأهلها، أي انقلبت فصار أعلاها أسفلها، والمؤتفكات معطوفة على مدين، يعني وأصحاب المؤتفكات. ويقال: أفكه فائتفك، أي: قلبه فانقلب.