(٢) جاء هذا المعنى عن البراء بن عازب قال: يتناول الرجل من فواكهها وهو نائم، وعنه: قريبة. انظر قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ٦١، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٧٢، وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعن قتادة: دنت، فلا يرد أيديهم عنها بُعد ولا شوك. انظر قوله في المرجعين السابقين، وعزاه صاحب الدر إلى عبد بن حميد. وقال الضحاك في معنى الآية: ثمرها. "الدر المنثور" ٨/ ٢٧٢، وعزاه إلى ابن المنذر، وبهذا قال ابن قتيبة. "تفسير غريب القرآن" ٤٨٤. وقال السجستاني؛ ثمرثها قريبة المتناول، تُناول على كل حال من قيام وقعود ونيام، واحدها: قطف. "نزهة القلوب" ٣٧. وإلى معنى الأقوال السابقة ذهب: الثعلبي في "الكشف والبيان" ١٣/ ١٧٨/ أ، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٨، والقرطبي في "الجامع" ١٨/ ٢٧٠، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٠٥. (٣) عن الليث: القَطْف: قَطْعُك العنب وغيره، وكل شيء تقطعه فقد قَطَفْتَه، حتى الجراد تُقْطَفُ رؤوسُها، والقِطْف: اسم للثمار المقطوعة، وجمعها: قُطوف. "تهذيب اللغة" ١٦/ ٢٨١: (قطف). وعن ابن فارس أن القاف والطاء والفاء: أصل صحيح يدل على أخذ ثمرة من شجرة، ثم يستعار ذلك فتقول: قطفت الثمرة أقطفُها قَطْفًا. "معجم مقاييس اللغة" ٥/ ١٠٣ (قطف). وعن الجوهري: القِطْف بالكسر العنقود، وبجمعه جاء القرآن: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢٣)}، والقِطاف، والقَطاف: وقت القطف. "الصحاح" ٤/ ١٤١٧ (قطف). (٤) في كلا النسختين: مع، والصواب ما أثبته، وهو منقول من "القرطبي" ١٨/ ٢٧٠.