للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحتى إذا أَسْلَكُوهُمْ في قُتائِدَةٍ (١)

قال ابن عباس: يدخل في دُبره، ويخرج من حَلْقِه، ثم يجمع بين ناصيته وقدميه (٢).

وقال الكلبي: كما يسلك الخيط في اللؤلؤ، ثم يجعل في عنقه سائرها (٣). وهذا يدل على أنه منفرد بتلك السلسلة.

وقد قال سويد بن أبي نجيح (٤): بلغني أن جميع أهل النار (٥) في تلك السلسلة (٦) (٧).


(١) غير واضحة في النسختين، وأورده ابن منظور في "اللسان" ١٠/ ٤٤٢: مادة: (سلك)، والتصحيح منه، والشطر الثاني للبيت:
شلًا كما تطرد الجمَّالة الشُّرُدا
كما ورد في "المدخل" ٢٤٤ رقم ٢٤٢ برواية: شلًا كما تطلب. معنى القتائدة: الطريق.
(٢) "جامع البيان" ٢٩/ ٦٣ - ٦٤. قلت: وهي من طريق العوفي، وهو ضعيف، وهو أيضًا في "الكشف والبيان" ١٢/ ١٧٨/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٩، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦١، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١١٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣٧٢ دون عزو، و"لباب التأويل" ٦/ ٣٠٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٤٤، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٧٤ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، والبيهقي في "البعث والنشور" ٣٠٠، رقم: ٥٤١.
(٣) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١١٤، و"فتح القدير" ٥/ ٢٨٥.
(٤) سويد بن نجيح؛ أبو قطبة، سمع عكرمة، والشعبي، قال عنه أحمد بن حنبل: لا أرى به بأسًا، وعن يحيى بن معين قال: إنه ثقة. انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٢٣٦: ت: ١٠١٤، و"الإكمال" لعلي بن ماكولا: ٧/ ٩٤.
(٥) بياض في (ع).
(٦) انظر قوله في "التفسير الكبير" ٣٠/ ١١٤، و"فتح القدير" ٥/ ٢٨٥.
(٧) ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>