(٢) وهو الذي عليه الأكثرون من المفسرين، انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ٦٦، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٥، و"زاد المسير" ٨/ ٨٦، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٠٦. (٣) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢١٨. (٤) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١١٧. (٥) [الزخرف: ٨٧] {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (٨٧)}. (٦) لم أعثر على مصدر لقوله. (٧) نحو ما جاء في [البقرة: ٨٨] قال تعالى: {بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ}. ومما جاء في معنى القليل الوارد في الآية: يريد فما يؤمنون قليلًا ولا كثيرًا، والعرب قد تستعمل لفظ القلة في موضع النفي، فيقول: قلّ ما رأيت من الرجال مثله، وقيل ما تزورنا، يريدون النفي لا إثبات القليل، وقال أبو عبيدة: معناه: لا يؤمنون إلا بقليل مما في أيديهم، ويكفرون بأكثره، وقال قتادة: معناه: لا يؤمن منهم إلا القليل، كما ذكرت أول أخرى في: أحدها: يؤمنون إيمانًا قليلاً، وذلك أنهم يؤمنون بالله خالقهم ورازقهم، ويكفرون بمحمد والقرآن. الثاني: يؤمنون =