للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان (نَسْر (١)) لذي الكلاع (٢) من حمير (٣) (٤).

وهذا قول ابن عباس (٥)


= أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان، لهم أفخاذ متسعة، منهم: المحايل، سبع، يام، موهبة، أرحب، وبنو الزريع. ديارهم: كانت ديارهم باليمن من شرقيه، ولما جاء الإسلام تفرق قوم منهم، وبقي قوم منهم باليمن، فنزلوا الكوفة، ومصر، فمن بلادهم باليمن: نجران، غُرق، شروم، الخنق. ومن قصورهم: ناعط. تاريخهم: من أيامهم يوم الرَّزْم، كان لهمْدان على مُراد قبيل الإسلام، وأغار عليهم توبة بن الحمير في محل يدعى الجرف. أصنامهم: سُواع، ويعوق. انظر: معجم قبائل العرب: ٣/ ١٢٢٥.
(١) نَسْر: صنم كان لذي الكلاع بأرض حمير. "لسان العرب" ٥/ ٢٠٦، مادة: (نسر).
(٢) بياض في (ع). وذو الكلاع: بطن يعرف بذي الكلاع من حمير القحطانية، وهم بنو شرحبيل بن حمير، كانوا يقطنون بمخلاف السَّحول بن سوادة. انظر: معجم قبائل العرب: ٣/ ٩٩٠.
(٣) ورد قول قتادة في: "جامع البيان" ٢٩/ ٩٩، و"الكشف والبيان" ١٢: ١٩٠/ ب، فتح الباري: ٨/ ٦٦٨ بمعناه.
(٤) حِمْيَر: بطن عظيم من القحطانية، ينتسب إلى حمير بن سبأ بن يَشْجُب بن يعرب بن فحطان، وسام حمير: العَرَنج، وحمير في قحطان ثلاثة: الأكبر، والأصغر، والأدنى. ومن بلاد حمير في اليمن: شِبام، وذمار، ورمغ. ومن حصونها: مُدَع. وسكن قسم من حمير الحيرة، ومن أيام حمير: يوم البيداء، وهو من أقدم أيام العرب، وكان بين حمير وكلب. وأما أديان حمير: فانتشرت اليهودية فيهم، وكانوا يعبدون الشمس، وكان لحمير بيت بصنعاء يقال له: رئام يعظمونه، ويتقربون عنده بالذبائح. انظر: معجم قبائل العرب: ١/ ٣٠٦.
(٥) ورد قوله في: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٢٠، و"جامع البيان" ٢٩/ ٩٩، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٧٦، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣٠٧، و"لباب التأويل" ٤/ ٣١٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٥٤، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٩٣ وعزاه إلى البخاري، وابن المنذر، وابن مردويه، و"فتح القدير" ٥/ ٣٠٠. وأخرجه البخاري ٣/ ٣١٦، =

<<  <  ج: ص:  >  >>