(٢) قال بذلك قتادة، وابن زيد، وابن عباس، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عمر، انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ١١١، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١٥٨، و"القرطبي" ١٩/ ١٢، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٠٢ وعزاه إلى عبد بن حميد عن ابن عباس، ويؤيد هذا القول الحديث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان الجن يصعدون إلى السماء يسمعون الوحي، فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعًا، فأمَّا الكلمة فتكون حقًّا، وأمَّا ما زاد فيكون باطلاً، فلما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مُنِعوا مقاعدهم، فذكروا ذلك لإبليس، ولم تكن النجوم يُرمى بها قبل ذلك، فقال لهم إبليس: ما هذا إلا من أمر قد حدث في أرض، فبعث جنوده فوجدوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائمًا يصلي بين جبلين، أراه قال: بمكة، فأتوه فأخبروه، فقال: هذا الذي حدث بالأرض. أخرجه الترمذي في سننه وقال: هذا حديث حسن صحيح، ٥/ ٤٢٧ - ٤٢٨ ح ٣٣٢٤، كتاب التفسير: باب ومن سورة الجن: ٧٠. (٣) "تفسير مقاتل" ٢١١/ ب. (٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٣٤ بنصه. (٥) الرصد في اللغة: قال ابن فارس: الراء والصاد والدال أصل واحد، وهو التهيؤ لِرقبة شيء على مَسْلَكِه، ثم يحمل عليه ما يشاكله. "معجم مقاييس اللغة" ٢/ ٤٠٠، مادة =