(٢) الرافضة والروافض من فرق الشيعة الباطلة الهدامة المعاندة للأمة الإسلامية، والرافضة لقب أطلقه زيد بن علي بن الحسين على الذين تفرقوا عنه ممن بايعه بالكوفة؛ لإنكاره عليهم الطعن علي أبي بكر وعمر، فرفضه جماعته من الشيعة بسبب ثنائه عليهما، فسموا رافضة. ومن أهل السنة من يطلق الوصف على الشيعة عمومًا باستثناء الزيدية. ومن فرق الرافضة من أظهر بدعته في زمن علي رضي الله عنه فقال لـ: "علي" أنت الإله، فأحرق علي رضي الله عنه قومًا منهم، ونفى بعضهم. وهذه الفرقة من الروافض ومن شاكلهم يجمعهم إنكارهم للقرآن، والاعتقاد بتحريفه وتغيره، وإنكار السنة النبوية مكفرين أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة الخلفاء الراشدين: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وغير ذلك من الأمور المنكرة الشنيعة التي ما أرادوا بها إلا إسقاط كلمة تكليف الشريعة عن أنفسهم حتى يتوسعوا في استحلال المحرمات الشرعية، ويعتذروا عند العوام بما يعدونه من تحريف الشريعة، وتغيير القرآن من عند الصحابة، فإنهم ليسوا من الأمة الإسلامية أصلاً. انظر: "الفرق بين الفرق" للأسفراييني ٢١، و"القاموس الإسلامي" لأحمد عطية ٢/ ٤٧٤، و"الشيعة والتشيع فرق وتاريخ" لإحسان إلهي ظهير ٤٥ و٤٧، و"الموسوعة الميسرة" ٨٥٤.