وجاء في اللسان: لَبَد بالمكان يَلْبُدُ لُبودًا, ولَبَدَ لَبَدًا وألبد: أقام به ولزق، فهو مُلبِدٌ به، ولَبَدَ الشيءُ بالشيء يَلْبُدُ إذا ركب بعضه بعضًا، ومال لُبَد: كثير لا يخاف فناؤه، كأنه التبد بعضه على بعض، واللِّبدة واللُّبدة: الجماعة من الناس يقيمون، وسائرهم يظعنون كأنهم بتجمعهم تلبدوا. ٣/ ٣٨٥ - ٣٨٧، مادة: (لبد). وانظر: "تاج العروس" ٢/ ٤٩١، مادة: (لبد). (١) "الكامل" ١/ ٣٤ أو العبارة عنه قال: لِبْدَة الأسد: ما يتطارق مع شعره بين كتفيه، ويقال: أسد ذو لِبْدَة، وذو لَبد، وقد أورد الثعلبي بمعناه من غير عزو في "الكثسف والبيان" ١٢/ ١٩٦/ ب. (٢) "ديوانه" ٨٤: دار بيروت، والبيت كاملاً: لدى أسد شاكي السلاح مُقذَّفٍ ... له لبد أظافره لم تقلم ومعناه: شاكي السلاح، أَي: سلاحه ذو شوكة. المقذف: الغليظ اللحم. اللِّبَد: الشعر المتراكب على زبرة الأسد. أظافره لم تقلم: أي هو تام السلاح. حديده: يريد الجيش. "شرح شعر زهير بن أبي سلمى" لأبي العباس ثعلب، تحقيق: فخر الدين قباوة: ٣٠. (٣) أي المبرد. (٤) "الكامل" ٣/ ١٢٣٠ بنحوه، وكذا في "المقتضب" ٣/ ٣٢٣.