(٢) بياض في (ع). (٣) قال الفراء في قراءة النصب: وهو أشبه بالصواب. "معاني القرآن" ٣/ ١٩٩. وقال الطبري: والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٠. (٤) لم أعثر على مصدر لقوله؛ غير أن لابن عباس ما يعضد أثره الحديث: أن ابن عباس بات ليلة عند ميمونة أم المؤمنين -وهي خالته- قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهلُه في طولها، فنام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شنٍّ معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي ... " الحديث. صحيح مسلم: ١/ ٥٢٦ - ٥٢٧ ح: ١٨٢، صلاة المسافرين: باب ٢٥. ورواه أبو داود في "سننه" ١/ ٣٤٤، باب في صلاة الليل. (٥) ومعنى قوله: الذي افترض الثلث وأكثر من الثلث تفسير لمعنى أدنى من نصفه، وأدنى من ثلثه، وهو معنى من قرأ بالنصب. (٦) ساقط من (أ). (٧) ما بين القوسين نقله الواحدي عن أبي علي الفارسي من "الحجة" ٦/ ٣٣٧ بتصرف.