للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(كذلك قال المفسرون (١)) (٢).

وقوله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}. قال مقاتل: يعني وأتموها لوقتها، فنسخ قيام الليل عن المؤمنين، وثبت على النبي (٣) -صلى الله عليه وسلم- خاصة (٤).

وقال ابن عباس في قوله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} يريد هذه فريضة عليكم في محلها، وفي أوقاتها (٥).

{وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}. قال ابن عباس: يريد سوى الزكاة من صلة الرحم، وقرى الضيف (٦).

وقال مقاتل: يعني الزكاة (٧) يعطيها طيبة بها نفسه، وهو معنى قوله: (حسنًا) (٨).

{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ} قال (٩): يعني من صدقة فريضة كانت أو تطوع (١٠).


(١) "تأويل مشكل القرآن" ٢٦٤ - ٢٦٥ بنصه نقله الإمام الواحدي. وقد عني بقوله: كذلك قال المفسرون: مقاتلًا؛ لأنه هو الذي قال: إن أول السورة نسختها الصلوات الخمس، وقد ذكر الرد على ذلك في موضعه فليراجع.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) في (ع): ثبت على المؤمنين خاصة. ولا يستقيم الكلام بها في هذا الموضع، فلعلها سهو من الناسخ، والله أعلم.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢١٤/ أ.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٢، و"زاد المسير" ٨/ ١١٨، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٢٥.
(٧) بياض في (ع).
(٨) "تفسير مقاتل" ٢١٤/ أ.
(٩) يعني به مقاتلًا.
(١٠) لم أعثر على مصدر قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>