(٢) انظر: مادة: (نقر) في كل من: "تهذيب اللغة" ٩/ ٩٧، و"الصحاح" ٢/ ٨٣٦، و"معاني القرآن" للفراء: ٣/ ٢٠١، و"معاني القرآن وإعرابه" للزجاج: ٥/ ٢٤٦. (٣) قال بذلك: ابن عباس، والحسن، والشعبي، وقتادة، والضحاك، والربيع، والسدي، وابن زيد. انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ١٥١ - ١٥٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧١. وقد قال بذلك من أهل التفسير: الطبري في: "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٠، والثعلبي في: الكشف والبيان ١٢/ ٢٠٧/ أ، وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٤، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٣، و"زاد المسير" ٨/ ١٢٣، و"تيسير الكريم الرحمن" ٥/ ٣٣٢، و"فتح القدير" ٥/ ٣٢٥. ومن أهل الغريب: اليزيدي في: "غريب القرآن وتفسيره" ٣٩٩، ومكي بن أبي طالب في: "تفسير المشكل" ٣٦٣، والخزرجي في: "نفس الصباح" ٧٤٤. وقد أورد الماوردي قولين آخرين لمعنى الناقور: أحدهما: أن الناقور القلب. قال: يجزع إذا دعي الإنسان للحساب؛ وعزاه إلى ابن كامل، وعزاه أيضًا ابن منظور إلى ابن الأعرابي. والثاني: أن الناقور صحف الأعمال إذا نشرت للعرض. انظر: "النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، و"لسان العرب" ٥/ ٢٣١، مادة: (نقر). قال محقق الماوردي: والصواب الذي عليه أكثر المفسرين. قلت: وهو الصحيح، فقول الإمام الواحدي بالإجماع نهج سلكه في تحقيق الإجماع، فما كان مخالفًا لأكثر المفسرين، وليس له وجه في اللغة، ولم يقل به أصحاب العربية فلا يراه شيئًا , ولذا يحكي بالإجماع دون اعتبار لذلك القول المخالف، والله أعلم. (٤) بياض في (ع).