للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفكر فيه، قيل (١): بسر (٢)، فإن غضب مع (٣) ذلك قيل: بسل (٤).

وقال (٥) الكلبي: مر الوليد على (٦) أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم جلوس (٧)، فقالوا: هل لك إلى خير الإسلام؟ فعبس في وجوههم وبسر، ثم ولى مستكبرًا وقال: ما يقول صاحبكم إلا (٨) سحرًا (٩)، فذلك قوله:

{ثُمَّ أَدْبَرَ} (إلى أهله مكذبًا) (١٠). {وَاسْتَكْبَرَ} تعظم عن الإيمان.

وقال مقاتل: أدبر عن الإيمان (١١)، وتكبر حين دعي إليه (١٢).

{فَقَالَ إِنْ هَذَا}، ما هذا القرآن (١٣) {إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ}، يأثره محمد عن مسيلمة (١٤).


(١) بياض في (ع).
(٢) البَسْرُ: القهر، وبسر يبسر بسرًا وبُسُورًا: عبس. وبسر الرجل وجهه بسورًا، أي: كلح. "لسان العرب" ٤/ ٥٨: مادة: (بسر).
(٣) بياض في (ع).
(٤) البسل: الكريه الوجه. انظر: معجم "مقاييس اللغة" ١/ ٢٤٩: مادة: (بسل).
(٥) في (أ): قال.
(٦) قوله: مر الوليد على: بياض في (ع).
(٧) بياض في (ع).
(٨) في (أ): ألا.
(٩) لم أعثر على مصدر لقوله.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(١١) قوله: أدبر عن الإيمان: غير واضحة في (ع).
(١٢) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب. قال: أعرض عن الإيمان.
(١٣) بياض في (ع).
(١٤) روى هذا القول الثعلبي بصيغة "قيل" انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ٢٠٩/ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>