للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عدد خزنة النار.

قوله تعالى: {وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}، أي لكيلا (١) يشك هؤلاء في أن خزنة جهنم تسعة عشر.

قوله: {وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}، أي: شك ونفاق من منافقي المدينة (٢)، (هذا قول ... (٣)، والكلبي (٤)، ومقاتل (٥)) (٦).

وذكر عن الحسين بن الفضل أنه (٧) قال: هذه السورة مكية، ولم يكن بمكة نفاق. فالمرض في هذه الآية لا يكون بمعنى النفاق (٨).

وقول المفسرين صحيح وإن أنكره؛ لأنه كان في معلوم الله تعالى (ذكره) (٩) أن النفاق سيحدث، فأخبر عما يكون.

قوله تعالى: {وَالْكَافِرُونَ}، قال مقاتل: يعني مشركي العرب (١٠).


(١) في (أ): لكي لا.
(٢) قال بذلك: قتادة في "جامع البيان" ٢٩/ ١٦١، وحكاه الثعلبي، وابن الجوزي والفخر عن أكثر المفسرين، انظر: "الكشف والبيان" ١/ ٢١٠/ أ، و"زاد المسير" ٨/ ١٢٧، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٠٧، وإلى هذا ذهب البغوي ٤/ ٤١٧.
(٣) غير مقروء في (ع).
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) "تفسير مقاتل" ٢٠٦/ ب، وروايته قال: يعني الشك، وهم اليهود من أهل المدينة.
(٦) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٧) قوله: الفضل أنه: بياض في (ع).
(٨) ورد قوله في: "الكشف والبيان" ١٢/ ٢١٠/ أ، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٦، و"زاد المسير" ٨/ ١٢٧، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٠٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٨٠، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٧٩، و"فتح القدير" ٥/ ٣٣٠.
(٩) ساقط من: (أ).
(١٠) "تفسير مقاتل" ٢١٦/ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>