للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكرنا تفسير: (العاجلة) عند قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ} (١).

قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} يعني: يوم القيامة، وقد سبق ذكره في مواطن (٢) من هذه السورة (٣).

(وقوله) (٤): {نَّاضِرَةٌ} قال الليث: نَضَر اللوْنُ، والشجر، والورق، يَنْضُر نَضْرة (٥).

والنضرة: النعمة، والناضر (٦): الناعم الغض؛ الحسن من كل شيء، ومنه يقال: اللون (٧) إذا كان مشرقًا ناضرًا (٨)، فيقال: أخضر ناضر (٩)، وكذلك في جميع الألوان. ومعناه الذي له بريق من صفائه، وكذلك يقال: شجر ناضر، وروض ناضر (١٠).

(وأنشد أبو عبيدة (١١) لجرير) (١٢) قال:


(١) [الإسراء: ١٨] وقد جاء في تفسير الآية: (قال المفسرون: أي الدنيا، والعاجلة نقيض الآجلة، وهي الدنيا عجلت، وكانت قبل الآخرة).
(٢) في (ع): مواضع.
(٣) انظر الآيتين: ١٠، ١٢ من هذه السورة.
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) "تهذيب اللغة" ١٢/ ٩: مادة: (نضر).
(٦) في (ع): الناظر.
(٧) في (أ): للون.
(٨) في (ع): ناظر.
(٩) في (ع): ناظر.
(١٠) انظر مادة: (نضر) في "لسان العرب" ٥/ ٢١٢، و"القاموس المحيط" للفيروزأبادي: ٢/ ١٤٣.
(١١) لم أجده في "المجاز".
(١٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>