قال ابن تيمية: وقوله: "الإنسان" هو اسم جنس يتناول جميع الناس، ولم يدخل فيه آدم الذي خلق من طين، فإن المقصود بهذه الآية بيان الدليل على الخالق تعالى، والاستدلال إنما يكون بمقدمات يعلمها المستدل، والمقصود بيان دلالة الناس وهدايتهم، وهم كلهم يعلمون أن الناس يخلقون من العلق". (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية) ١٦/ ٢٦٠ - ٢٦١. (١) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بنحوه في (الوسيط) ٤/ ٣٩٨. (٢) قوله: أربعين سنة: مكرر في (ع). (٣) حمأ: طين أسود منتن. المفردات في غريب القرآن ١٣٣. (٤) مسنون: أي: مَصْبوب، يقال: سننت الشيء سنًا إذا صببتَهُ صبًا سهلاً، ويقال: "مسنون" أي: متغير الرائحة. "نزهة القلوب" للسجستاني: ٤٠٣. (٥) "النكت والعيون" ٦/ ١٦٢، "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١١٧. (٦) "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١١٧.