(١) "تفسير مقاتل" ٢١٩/ ب. (٢) "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٦، "النكت والعيون" ٦/ ١٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٢٠. وانظر مجموع "فتاوى ابن تيمية" ١٦/ ١٤٣، وعزاه إلى ابن أبي حاتم. والهداية بقول مجاهد -هي هداية التوفيق والإلهام، وهي المرتبة الثالثة من مراتب الهدى، وهذه المرتبة تستلزم أمرين: أحدهما: فعل الرب، وهو الهدى. والثاني: فعل العبد، وهو الاهتداء، وهو أثر فعله الله تعالى، فهو الهادي، والعبد المهتدي. قال تعالى: {وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ} [الإسراء: ٩٧]، ولا سبيل إلى وجود الأثر إلا بمؤثره التام، فإن لم يحصل فعله لم يحصل فعل العبد، ولهذا قال تعالى: {إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ} [النحل: ٣٧]. "شفاء العليل" ١٤١. (٣) سورة البلد: ١٠. (٤) ساقط من (ع). (٥) سورة التوبة: ١٠٦. قال تعالى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. (٦) "معاني القرآن" ٣/ ٢١٤ بنصه.