للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نضاجه (١) أتى مسكين، فأخرجوا إليه الطعام، ثم عملا الثلث الثاني، فلما تم نضاجه أتى يتيم، (فسأل، فأطعموه) (٢)، (فأخرجوا له الطعام) (٣)، ثم عملا الثلث الباقي، فلما تم نضاجه (٤) أتى أسير من المشركين، فسأله, فأطعموه، وطووا يومهم ذلك (٥).


(١) في (ع): إنضاجه. وكذا التي في السطر التالي.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ع).
(٤) في (ع): إنضاجه.
(٥) وردت الرواية مطولة في: "الكشف والبيان" ١٣: من ورقة: ١٦ إلى ورقة ١٩ عند تفسيره لقوله: "يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا"، وانظر معالم التنزيل: ٤/ ٤٢٨، وذكرت أيضًا مطولة بمعناها في: الكشاف: ٥/ ١٦٩، وفي "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٤٤، وفي الجامع لأحكام القرآن: ١٩/ ١٣١ - ١٣٢. وقد رد القرطبي هذه الرواية وأمثالها مما روي عن علي وفاطمة -رضي الله عنهما-، ووصفها بأنها من أحاديث السجون التي يعمد أصحابها إلى السهر بكتابة مثل هذه الروايات، وهم في سجونهم، كما بين أن الروايات المطولة بزيادات وأشعار عن علي وفاطمة -رضي الله عنهما- فيها ما يبين كذبها وبطلانها. وقد ذكرت أيضًا في: أسباب النزول: ٣٧٨، وقد أوردها الماوردي عند تفسيره لقوله تعالى: {جَنَّةً وَحَرِيرًا}. "النكت والعيون" ٦/ ١٦٨. وقال ابن حجر: رواه الثعلبي من رواية القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس، ومن رواية الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} الآية. فذكر تمامه، وزاد في أثنائه أشعارًا لعلي وفاطمة. قال الحكيم الترمذي: ومن الأحاديث التي تنكرها القلوب، حديث رووه عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره بشعره، ثم قال: هذا حديث مزوق مفتعل، لا يروج إلا على أحمق جاهل. ورواه ابن الجوزي في: الموضوعات من طريق أبي عبد الله السمرقندي، عن محمد بن كثير، عن الأصبغ بن نباتة، ثم قال: وهذا لا شك في وضعه. انظر: "الكافي الشاف" ١٨٠. كما فند هذه الرواية بالحجة والبرهان محققا "الوسيط" ٤/ ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>