(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٣) ما بين القوسين ساقط من (ع). (٤) في (ع): إنضاجه. (٥) وردت الرواية مطولة في: "الكشف والبيان" ١٣: من ورقة: ١٦ إلى ورقة ١٩ عند تفسيره لقوله: "يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا"، وانظر معالم التنزيل: ٤/ ٤٢٨، وذكرت أيضًا مطولة بمعناها في: الكشاف: ٥/ ١٦٩، وفي "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٤٤، وفي الجامع لأحكام القرآن: ١٩/ ١٣١ - ١٣٢. وقد رد القرطبي هذه الرواية وأمثالها مما روي عن علي وفاطمة -رضي الله عنهما-، ووصفها بأنها من أحاديث السجون التي يعمد أصحابها إلى السهر بكتابة مثل هذه الروايات، وهم في سجونهم، كما بين أن الروايات المطولة بزيادات وأشعار عن علي وفاطمة -رضي الله عنهما- فيها ما يبين كذبها وبطلانها. وقد ذكرت أيضًا في: أسباب النزول: ٣٧٨، وقد أوردها الماوردي عند تفسيره لقوله تعالى: {جَنَّةً وَحَرِيرًا}. "النكت والعيون" ٦/ ١٦٨. وقال ابن حجر: رواه الثعلبي من رواية القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس، ومن رواية الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} الآية. فذكر تمامه، وزاد في أثنائه أشعارًا لعلي وفاطمة. قال الحكيم الترمذي: ومن الأحاديث التي تنكرها القلوب، حديث رووه عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره بشعره، ثم قال: هذا حديث مزوق مفتعل، لا يروج إلا على أحمق جاهل. ورواه ابن الجوزي في: الموضوعات من طريق أبي عبد الله السمرقندي، عن محمد بن كثير، عن الأصبغ بن نباتة، ثم قال: وهذا لا شك في وضعه. انظر: "الكافي الشاف" ١٨٠. كما فند هذه الرواية بالحجة والبرهان محققا "الوسيط" ٤/ ٤٠١.