للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا قال مجاهد (١)، ومقاتل (٢)، وقتادة (٣)، والجميع) (٤) (٥).

قال أبو إسحاق: القوارير التي في الدنيا من الرمل، فأعلم الله (عز وجل) (٦) أن فضل تلك القوارير أن أصلها من فضة؛ يُرى من خارجها ما في باطنها (٧).

قال ابن قتيبة: (إن كل ما في الجنة من آلاتها، وسرُرها (٨) وفُرُشها، وأكوابها مخالف لما في الدنيا من صنعة العباد.

قال ابن عباس: ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء، والأكواب في الدنيا قد تكون من فضة، وتكون من قوارير، فأعلمنا الله أن هناك أكوابًا لها بياض الفضة، وصفاء القوارير (٩).

قال (١٠) وهذا على التشبيه، أراد قوارير كأنها من فضة كما تقول:


(١) "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٥، ٢١٧.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ أ.
(٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٣٧، "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٥، وبمعناه في: "الدر المنثور" ٨/ ٣٧٥ وعزاه إلى ابن المنذر.
(٤) قال به الحسن، انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٥ - ٢١٦، وعزاه صاحب "كشف البيان" إلى المفسرين: ١٣: ٢٠/ أ، وحكاه أيضًا عن المفسرين البغوي في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٠، وبه قال أيضًا الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٧.
(٥) ما بين القوسين ساقطة من (أ).
(٦) ساقطة من (ع).
(٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٦٠ بيسير من التصرف.
(٨) في (أ): سرورها.
(٩) جاء عنه مختصرًا في: "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٥، "بحر العلوم" ٣/ ٤٣٢، "زاد المسير" ٨/ ١٤٨.
(١٠) أي ابن قتيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>