وقد رجح أبو حيان أن الأمر بالذبح متقدم، والقتل متأخر كحالهما في التلاوة، ولا داعي لحمل الآيات عن ظاهرها، بل تظهر الحكمة البالغة في امتحانهم أولا بذبح البقرة هل يمتثلون أم لا؟ (١) انظر: "تفسير أبي الليث" ١/ ٣٩٢، "تفسير الثعلبي" ١/ ٨٥ أ، "البغوي" ١/ ٨٤. (٢) هشام بن عبد الملك بن مروان، أحد خلفاء بني أمية، وخاله هو إبراهيم بن هشام ابن إسماعيل المخزومي القرشي. انظر: "الكامل" ٥/ ١٢٣، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٣٥١، "الأعلام" ١/ ٧٨. (٣) (ألا): ساقط من (ب). (٤) البيت من شواهد البلاغة على التعقيد اللفظي يقول: وما مثله يعني الممدوح في الناس حتى يقاربه، أي: يشبهه في الفضائل، إلا مملكا يعني به هشاما، أبو أمه: أي أبو أم هشام أبوه، أي: أبو الممدوح، فالضمير في (أمه) فلملك، وفي (أبوه) للممدوح. ورد البيت في "المعاني الكبير" ١/ ٥٠٦، "الخصائص" ١/ ١٤٦، ٣٢٩، ٢/ ٣٩٣، "الكامل" ١/ ٢٨، "الصحاح" (ملك) ٤/ ١٦٠٩، "اللسان" (ملك) ٧/ ٤٢٦٦، "معاهد التنصيص" ١/ ٤٣، "الخزانة" ٥/ ١٤٦. (٥) قوله: (أراد وما مثله) ساقط من (ب).