وموضع الشاهد: يقال: أنكرت الرجل إذا كنت من معرفته في شك، ونكرته إذا لم تعرفه. وقال معمر بن المثنى: نَكِرْته وأنْكَرْته بمعنى واحد. انظر: "ديوانه" ١٠٥ ط. دار صادر، "مجالس العلماء" للزجاجي ٢٣٥، "الخصائص" ٣/ ٣١، "المحتسب" ٢/ ٢٨٩، شرح أبيات "معاني القرآن" ٢٠٧؛ ش: ٤٦٧. (٢) "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤ بتصرف يسير. (٣) هو من بيت للعجاج، وقد ورد في ديوانه: ٥٩: تح عزة حسن، "لسان العرب" ١٤/ ٢٦٥ (دلا) من قوله: يَجْفِلُ عن جَمَّاتِهِ دَلْوَ الدَّال ... غَيَايةً غَثراء مِنْ أجْنٍ طال يريد المُدلي، والطالي: الذي عليه الطلاوة تعلوه فتستره. (٤) أي: مغضٍ، وهذا من بيت لرؤبة: يخرجن من أجْواز ليل غاضِ ... نَضْوَ قداحِ النابلِ النواضي كأنما ينضحن بالخضخاض والخضخاض: القطران، يريد أنها عرقت من شدة السير فاسودت جلودها, وليلة غاضية: شديدة الظلمة، ونار غاضية: عظيمة مُضيئة. انظر: "لسان العرب" ١٥/ ١٢٨، (غضا). (٥) لم أعثر على مصدر لقوله. (٦) ومما جاء في تفسير الآية: "فإن قيل: كيف قال: لواقح وهي ملقحة؟ والجواب: ما ذهب إليه أبو عبيدة: أن لواقح هاهنا بمعنى ملاقح، جمع ملقحة، فحذفت الميم منه، ورُدت إلى الأصل =