(٢) ما بين القوسين نقله عن ابن قتيبة من "تأويل مشكل القرآن" ٣١٩ - ٣٢٠ بشيء من الاختصار، وحكاه الفخر عن المفسرين: "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٧٥. وعن قتادة في معنى الآية: قال: هو كقوله: {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}، والسرادق: دخان النار، فأحاط بهم سرادقها، ثم تفرق فكان ثلاث شعب، فقال: انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب: شعبة هاهنا، وشعبة هاهنا، وشعبة هاهنا. "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٩. وعن مجاهد قال: إن الشعبة تكون فوقه، والشعبة عن يمينه، والشعبة عن شماله، فتحيط به. "النكت والعيون" ٦/ ١٧٩. وعن الضحاك: أن الشعب الثلاث: الضريع، والزقوم، والغسلين. المرجع السابق، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٦١. وعن الماوردي: أن الثلاث الشعب: اللهب، والشرر، والدخان. "النكت والعيون" ٦/ ١٧٩. (٣) {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ}. (٤) ما بين القوسين نقله بنصه من "تأويل مشكل القرآن" ٣١٩ - ٣٢٠. (٥) في (أ): كما يدفع عنكم حره شيئًا، والكلام مكرر لا فائدة فيه.