للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم فسر ذلك الفوز فقال: {حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا} يعني أشجار الجنة وثمارها. {وَكَوَاعِبَ} جمع كاعب (١)، وهي النواهد (٢).

قال مجاهد (٣)، ومقاتل (٤): يعني: النواهد.

وقال الكلبي: المفلكات (٥)، وهن اللواتي تكعبت ثديهن، وتفلكت (٦).

ومعنى تفسير الأتراب في سورة ص (٧).


= العظيم" ٤/ ٤٩٥، "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٨، "تفسير الإمام مجاهد" ٦٩٦، وبه قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧. وإلى هذا القول ذهب أيضًا: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨١، الخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٤٨. وأصل الفاء، والواو، والزاي: كلمتان متضادتان، فالأولى: النجاة، والآخرة: الهلكة. انظر: "مقاييس اللغة" ٤/ ٤٥٩.
(١) الكاعب هي: الجارية التي كَعَب ثدياها، وكعَّب بالتشديد، والتخفيف، والجمع: الكواعب. انظر (كعب) في "تهذيب اللغة" ١/ ٣٢٥، "لسان العرب" ١/ ٧١٩.
(٢) الناهد: نهد الثدي ينهد نُهودًا -بالضم-: إذا كعب وارتفع، يقال: نهد الثدي إذا ارتفع عن الصدر، وصار له حجم. "تاج العروس" ٢/ ٥١٩ (نهد).
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد قال بمثله ابن عباس كما في "جامع البيان" ٣٠/ ١٨.
(٥) فَلَّك ثديُ الجارية تفليكًا، وتفلَّك: استدار. انظر: (ذلك) في "الصحاح" ٤/ ١٦٠٤، "لسان العرب" ١٠/ ٤٧٨.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) سورة -صلى الله عليه وسلم- ٥٢. قال تعالى: (وعندهم قاصرات الطرف أتراب) ومما جاء في تفسير أتراب قوله: (أتراب: جمع ترب، وهو اللِّدة. قال أبو عبيدة: أتراب: أسنانهن واحدة، قال ابن عباس، والمفسرون: (أتراب): مستويات على سن واحد، وميلاد واحد، بنات ثلاث وثلاثين. وقال مجاهد: أتراب: أمثال. وقال النحويون: أي هن في غاية الشباب والحسن).

<<  <  ج: ص:  >  >>