للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بلي) (١).

ويقال نخرت الخشبة نَخَرًا، إذا بليت فاسترخت، وإذا مسستها تفتّت، وكذلك العظم الناخر النخر، قال ذلك الليث (٢).

(وقال أبو عبيدة: ناخرة ونخرة: بالية (٣)) (٤). وقال الأخفش: هما جميعاً لغتان أيهما قرأت فحسن (٥).

قال الفراء: الناخر (٦)، والنخرة، سواء في المعنى بمنزلة الطامع، والطمع، والباخل والبخل (٧).

واختار [أبو عبيد] (٨) نخرة، [قال] (٩): ونظرنا في الآثار التي فيها ذكر العظام التي قد نخرت، وجدناها كلها العظام النخرة، ولم يسمع في شيء منها الناخرة، -قال-: وكان أبو عمرو يقول: إنما يكون الناخرة التي


(١) ما بين القوسين لعله نقله عن الزجاج بتصرف. انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٧٨ - ٢٧٩.
(٢) "تهذيب اللغة" ٧/ ٣٤٦ بيسير من التصرف.
(٣) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤ بمعناه.
(٤) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٥) ورد قوله في "زاد المسير" ٨/ ١٧٣، "التفسير الكبير" ٣١/ ٣٧.
(٦) في (ع): الناخرة.
(٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ مختصرًا.
(٨) في كلا النسختين: أبو عبيدة، وأثبت اسم أبي عبيد؛ لأنه قد ورد في نص العبارة المذكورة في "التفسير الكبير" ٣١/ ٣٧، وفي "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٦، عن أبي عبيد، وهو الصواب، ولم أجد في المجاز لأبي عبيدة هذا القول.
(٩) ساقطة من النسختين، والمثبت من "التفسير الكبير"، فقد نقله الفخر بنصه عن الواحدي، وأثبته لاستقامة المعنى به: ٣١/ ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>