وقال الأخفش: تُلَفُّ فَتُمْحَى. "تهذيب اللغة" ١٠/ ٣٤٥: (كار). (٢) قال ابن تيمية: هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ}، والتكوير هو التدوير، ومنه قيل: كار العمامة، وكوّرها إذا أدارها, ولهذا يقال للأفلاك كروية الشكل؛ لأن أصل الكرة كورة، تحركت الواو، وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفاً، وكورت الكارة إذا دورتها، ومنه الحديث: "إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة كأنهما ثوران في نار جهنم" [انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة بلفظ: الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة: ١/ ٣٢: ح: ١٢٤، قال الألباني: صحيح على شرط البخاري، وقد أخرجه في صحيحه مختصرًا]. ثم قال: وأما إجماع العلماء وقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر: لا خلاف بين العلماء أن السماء مثل الكرة، وذكر عنه كلامًا طويلًا. مجموع فتاوى ابن تيمية: ٢٥/ ١٩٣ - ١٩٤. (٣) في كلا النسختين: ابرهم. (٤) لم أعثر على مصدر لقوله. (٥) تقدمت ترجمته في سورة الأحزاب. (٦) في (أ): خيثم. (٧) ورد قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٦٤، "الكشف والبيان" ج١٣: ٤٣/ أ، "النكت والعيون" ٦/ ٢١١، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٥.