للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والفراء (١)، (والزجاج) (٢) (٣)، (قالو: عسعس الليل: إذا أقبل (٤)، وعسعس إذا أدبر، وأنشد أبو عبيدة:

مُدَّرِعاتِ الليلِ لَمِّا عَسْعَسا (٥)

أي أقبل.

وقال الزِّبْرِقان (٦):

وَرَدْتُ بِأفْراسٍ عِتاقٍ وَفِتْيَةٍ ... [فوارِطَ] (٧) في أعْجازِ ليلٍ مُعِسْعسِ (٨)


(١) "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٢.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٩٢.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) بياض في (ع).
(٥) البيت لعلقة بن قرط التميمي، وله روايتان:
إحداهما: قال:
مدرعات الليل لما عسعسا ... وادَّرَعَتْ منه بهيمًا حِنْدِسا
هكذا ورد عند السجستاني.
والأخرى يقول:
قواربًا من عَيْرِ رحْلِ نُسَّاء ... مُدّرعات الليل لما عسعسا
وقد ورد عند قطرب بهذه الرواية.
وقد ورد البيت في: (عسعس) في:
"تهذيب اللغة" ١/ ٧٨، "لسان العرب" ٦/ ١٣٩ وكلاهما غير منسوب، كتاب الأضداد: لقطرب: ١٢٢: ش ١٣١ ونسبه لعلقمة، كتاب الأضداد: للسجستاني: ٩٧: ش ١٣١، ونسبه إلى علقة بن قرط.
(٦) تقدمت ترجمته في سورة البقرة.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من النسختين.
(٨) مواضع ورود البيت: انظر المراجع السابقة في بيت علقة بن قرط، وأيضًا: "شعر الزبرقان بن بدر" تح: د. سعود عبد الجابر: ٤٥، رقم: ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>