(٢) من قوله: إن اليوم لما جرى إلى كله كان جيدًا: من قول أبي علي، انظر: "الحجة" ٦/ ٣٨٣ - ٣٨٤ بيسير من التصرف. (٣) البيت للنابغة الذبياني، والبيت كاملاً: على حين عاتبتُ المشيبَ على الصِّبا ... وقلت ألَمَّا أصْحُّ والشيبُ وازعُ وقد ورد في: "ديوانه": ٧٩ ط. بيروت، "الأمالي" لأبي على القالي ١/ ٢٦، ج ٢/ ١٣٢ و٢٦٤، "شرح المفصل" ٣/ ١٦، ٨١ ج ٤/ ٨١، ج ٨/ ١٣٦، "الإنصاف في مسائل الخلاف" ١/ ٢٩٢، "مغني اللبيب" ١/ ٢٠٥ ش ٧٦٢، كتاب شرح أبيات سيبويه: ١٤٧، "جامع البيان" ٣٠/ ٩٠، "شرح أبيات معاني القرآن" ٢١٢/ ش ٤٧٧. موضع الشاهد: أنه فتح "حِيْنَ" وبناها على الفتح، وهي في موضع جر، لأنه أضافها إلى شيء غير متمكن، وهو الفعل الماضي: عاتبت. المعنى: يريد أنه عرف الديار التي قد حل بها، وتذكر من كان يهواه، فبكى وعاوده وجده، فخاطب نفسه، فقال: ألمَّا تصْح! يوُبخ قلبه، أي: قد آن أن تصحو ويزول عنك ما كنت تجده بمن كنت تهواه، والشيب كاف عن أمثال هذا الفعل الذي تفعله. "شرح أبيات معاني القرآن" ٢١٣ وانظر الكلام في هذه المسألة: "كتاب سيبويه": ٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠. (٤) انظر: "الإنصاف في مسائل الخلاف" ١/ ٢٨٧. (٥) بياض في (ع).