(٢) بياض في (ع). (٣) ساقط من (ع). (٤) أي ابن عباس، ومقاتل. (٥) ورد قول ابن عباس في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٠، "الجامع لأحكام القرآن": ٢٠/ ١٢، أما مقاتل فلم أعثر على مصدر لقوله، وإن كان ورد بمثل قوليهما من غير عزو في "الوسيط" ٤/ ٢٦٧، قال ابن عطية: {رُوَيْدًا} معناه قليلًا، قاله قتادة، وهذه حال هذه اللفظة إذا تقدمها شيء تصفه كقولك: رويدًا، وتقدمها فعل يعمل فيها كهذه الآية، وأما إذا ابتدأت بها فقلت: رويدًا يا فلان، فهي بمعنى الأمر بالتماهل، ويجري مجرى قولهم: صبرًا يا زيد، وقليلًا: يا عمرو. انظر: "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٧. (٦) ممن قال بأن الآية منسوخة بآية السيف: هبة الله بن سلامة في: "الناسخ والمنسوخ" ١٩٦، وابن البازي في كتابه: "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" ٥٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٢. ورد ابن الجوزي في: "نواسخ القرآن" ٢٥١، القول بأنها منسوخة، والأكثرية عدها من المحكم، وعليه لم تذكر في كتبهم المعنية بـ"الناسخ والمنسوخ" نحو: كتاب "الناسخ والمنسوخ" في كتاب الله تعالى: لقتادة السدوسي، و"الناسخ والمنسوخ" للزهري، و"الناسخ والمنسوخ" في القرآن الكريم: لأبي جعفر النحاس، و"الناسخ والمنسوخ" لأبي منصور البغدادي، والاعتبار في "الناسخ والمنسوخ" لأبي بكر الهذاني، و"المصفى بأكف أهل الرسوخ" في علم "الناسخ والمنسوخ" لابن الجوزي.