(١) ما مضى من الأقوال داخله في المرتبة الأولى من مراتب الهداية، وهي الهداية العامة؛ هداية كل نفس إلى مصالح معاشها وما يقيمها، المتضمنة أربعة أمور عامة وهي: الخلق، التسوية، التقدير، الهداية: "شفاء العليل": ١١٧.(٢) قرأ بذلك: الكسائي وحده: "قدَرَ" خفيفاً، وقرأ الباقون: {وَالَّذِي قَدَّرَ} مشددة. انظر: كتاب "السبعة": ٦٨٠، "القراءات وعلل النحويين فيها": ٢/ ٧٦٧، و"الحجة": ٦/ ٣٩٨، "المبسوط": ٤٠٥، "النشر": ٢/ ٣٩٩، "الوافي": ٣٧٩.(٣) أي قَدَر، وقَدِّر. فكلا الوجهين حسن. قاله أبو علي: "الحجة": ٦/ ٣٩٨.(٤) في: ع: ذكرنا.(٥) المواضع التي ذكر فيها {قُدِرَ}: سورة فصلت: ١٠: قال تعالى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا}: سورة المدثر: ١٨ - ٢٠ قال تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ}.(٦) "شفاء العليل": ١١٨، بإضافة: ثم هدى الذكر للأنثى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute