للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَيَتَجَنَّبُهَا} (١) يعني: ويتجنب الذكرى، قاله الفراء (٢)، والزجاج (٣) (٤).

(قوله تعالى) (٥): {الأشقى} يعني: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} قال عطاء: يريد العظيمة، الفظيعة (٦) (٧). قال: مقاتل: لأنها أعظم وأشد حرًا من نار الدنيا (٨). وقال الكلبي: هي النار السفلى (٩). يعني أن نار تلك الطبقة التي هي الدرك الأسفل أعظم وأشد حرًا.

{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا} (١٠) فيستريح. {وَلَا يَحْيَى} حياة تنفعه. قال مقاتل: قال: ونزلت هذه الآيات في: الوليد، وعتبة، وأمية (١١).

(قوله تعالى) (١٢): {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال عطاء عن ابن عباس: يريد


(١) {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى}.
(٢) "معاني القرآن": ٣/ ٣٥٦.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه": ٥/ ٣١٦.
(٤) في: ع: الزجاج والفراء.
(٥) ما بين القوسين ساقط في: أ.
(٦) في: أ: المطيعة.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في "معالم التنزيل": ٤/ ٤٧٦، "زاد المسير": ٨/ ٢٣٠، "لباب التأويل": ٤/ ٣٧٠، "فتح القدير": ٥/ ٤٢٥.
(٨) بمعناه في "تفسير مقاتل": ٢٣٧/ ب، وقد ورد بمثله من غير عزو، انظر: المراجع السابقة.
(٩) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في "المحرر الوجيز": ٥/ ٤٧٠، وقد ورد بمعناه عن الفراء في "معاني القرآن": ٣/ ٢٥٦.
(١٠) {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}.
(١١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(١٢) ساقط من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>