للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له قتيلاً، وأخذت ماله (١)، ومنه الحديث: (فكأنما وُتِر أهله وماله) (٢).

قال أبو بكر بن (٣) السراج (٤) قولهم (٥): وترته في الرجل؛ إنما هو أفردته من أهله وماله (٦): وعلى هذا أصل المعنيين من الأفراد.

وأما التفسير: فجمهور المفسرين على أن الشفع يوم النحر، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة (٧)، (والضحاك (٨)، ورواية زُرارة بن أوفى (٩)) (١٠)


(١) "لسان العرب" ٥/ ٢٧٤ (وتر) وعزاه إلى الفراء.
(٢) الحديث أخرجه البخاري في: "الجامع الصحيح" ١/ ١٩٠: ح: ٥٥٢: كتا ب المواقيت باب ١٤، ونص الحديث كما هو عنده: عن ابن عمر أن رسول الله قال: الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهله وَمَالَهُ.
ومسلم في "صحيحه" ٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦: ح ٢٠١ - ٢٠٠: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب التغليظ في تفويت صلاة العصر ج ٤/ ٢١٢ ح ١١ كتاب الفتن باب نزول الفتن كمواقع القطر، ومالك في "الموطأ" ١/ ٤٣ ح ٢١ كتاب وقوت الصلاة باب ٥. وانظر: صحيح ابن ماجه: ١/ ١١٣: ح: ٥٥٩ - ٦٨٥.
(٣) ساقط من (ع).
(٤) في: ع: أبو بكر السراج.
(٥) في (أ): (قوله).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٠، "جامع البيان" ٣٠/ ١٧٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٠، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٠، "الدر المنثور" ٨/ ٥٠٤، وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٨) المراجع السابقة عدا "تفسير عبد الرزاق"، و"الجامع لأحكام القرآن".
(٩) زُرارة بن أَوْفَى العامري الحَرشِيُّ، أبو حاجب البصري قاضي البصرة، روى عن ابن عباس ثقة، وله أحاديث، روى له الجماعة، مات فُجاءة سنة ٥٩٣.
انظر: "الطبقات الكبرى" ٧/ ١٥٠، "المراسيل" لابن أبي حاتم: ٥٨: ت: ٩٤، "تهذيب الكمال" ٩/ ٣٣٩: ت: ١٩٧٧.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>