(٢) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٧٤. والدك لغة قال الأزهري: الدك يطلق على الهدم، والدُّكك: الهضاب المفسخة، والدُّكك: النوق المنفضخة الأسمنة، والدك: كسر الحائط، والجبل، والدكاوات من الأرض الواحدة دكاء وهي رواب مشرفة من طين فيها شيء من غلط، "تهذيب اللغة" ٩/ ٤٣٦ - ٤٣٧، وانظر: "لسان العرب" ١٠/ ٤٢٤ وما بعدها وكلاهما تحت (دك). وفي الغريب: الدَّك الأرض اللينة والسهلة، وقد دكه دكا ثم قال وأرض دكاء مسواة والجمع الدُّك، وناقة دكاء لاسنام لها تشبيهاً بالأرض الدكاء. "المفردات في غريب القرآن" ١٧١، انظر: "تحفة الأريب" ١٢٤. (٣) "جامع البيان" ٣٠/ ١٨٥ من حديث طويل، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٤. (٤) في (أ): (هداك). (٥) ومما جاء في تفسيرها: قال الواحدي في قوله: {إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ}. وجهان: أحدهما: أن هذا من باب حذف المضاف: أن يأتيهم عذاب الله، أو أمر الله أو آيات الله فجعل الآيات والعذاب مجيئاً له تفخيماً لشأن العذاب وتعظيماً له. والثاني: المعنى هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بما وعدهم من العذاب والحساب فحذف ما يأتي به وتهويلاً عليهم إذ لو ذكر ما يأتي به كان أسهل عليهم في باب =